وجهت له لكمات قوية وقامت بعضه.. إحالة أم عنفت ابنها حتى الموت على النيابة العامة في طنجة
أحالت مفوضية الأمن بالقصر الكبير، الأربعاء (10 ماي)، امرأة على النيابة العامة باستئنافية طنجة، بتهمة الضرب والجرح المفضي إلى الموت دون نية إحداثه، في حق أحد الفروع، بعدما عنفت ابنها حتى الموت.
وأقدمت امرأة ثلاثينية، الاثنين الماضي، على وضع حد لحياة ابنها الذي لم يكمل بعد عامه الثالث، وذلك بحي يعرف بتجزئة السلامة بمدينة القصر الكبير.
وكشفت مصادر جريدة الأحداث المغربية، أن الأم البالغة من العمر 31 سنة، قد شرعت في تعنيف ابنها البالغ من العمر عامين و10 أشهر، حيث أقدمت على توجيه ضربات وكدمات قوية وعنيفة إلى مختلف أنحاء جسده الفتي، دون استثناء الرأي والوجه، بالإضافة إلى عضه عدة مرات، ليلفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بشدة العنف الممارس عليه.
وبينما كانت الأم تعنف ابنها بطريقة وحشية، كان شقيق الضحية وابنها الأول البالغ من العمر خمس سنوات،يتابع تفاصيل الواقعة التي هزت الرأي العام بالمدينة، في غياب رب الأسرة الذي يشتغل في ميدان البناء.
وأكدت الأم أثناء البحث الأولي معها، أن حالة غضب شديد انتابتها، جعلتها تدخل في حالة هيستيرية، فشرعتفي توجيه ضربات لابنها بشكل عشوائي.
وأفاد مصدر مطلع أن مرتكبة جريمة قتل ابنها لا تعاني من أي حالة مرضية، حيث لم تدلي بأي وثيقة طبية تثبتإصابتها باضطرابات نفسية أو عقلية، لكن أمام خطورة الجريمة وشكلها وأطرافها، أي الأم والابن، يرجح أن تتمإحالتها على ذوي الاختصاص للتأكد من ذلك، إذا ما قررت الجهات القضائية المختصة ذلك.
وفي الوقت الذي تم فيه توقيف مرتكبة الجريمة من طرف مفوضية الأمن بالقصر الكبير، تم نقل جثة الابن إلىمستودع الأموات بالمستشفى المحلي بالمدينة، لإخضاعها للتشريح الطبي، لتحديد السبب المباشر الذي عجل بوفاته.