وزيرة الأسرة: المبادرات الملكية السامية تشكل أكبر دفعة لحقوق النساء
أكدت وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، عواطف حيار، أمس الأربعاء بمدريد، المكتسبات التي حققها المغرب في مجال النهوض بحقوق المرأة.
وقالت الوزيرة في كلمة لها خلال المؤتمر الوزاري الخامس حول »دور المرأة في المجتمع وتحديد الأولويات المستقبلية » المنظم بمبادرة من الاتحاد من أجل المتوسط، إن « المبادرات الملكية السامية، شكلت أكبر دفعة لحقوق النساء، ولعل خطاب العرش الأخير أكبر دليل على العناية التي يوليها جلالته لمكانة المرأة وحماية حقوقها ».
وأبرزت أنه في إطار التعجيل بالمساواة الفعلية بين الرجل والمرأة، تمكنت نساء مغربيات من تبوأ مناصب المسؤولية في الهياكل الحزبية كأمينة عامة ورئيسة مجلس وطني، مشيرة الى اعتماد المملكة مجموعة من القوانين التنظيمية التي تهدف إلى الرفع من التمثيلية النسائية في مجلس النواب، والمجالس الترابية والغرف المهنية.
وقد مكن ذلك، تتابع المسؤولة الحكومية، من تحقيق نتائج مهمة تمثل أهمها في الانتخابات التشريعية والجهوية والجماعية الأخيرة في 8 شتنبر 2021، حيث عرفت نسبة عضوية النساء قفزة نوعية بالمجالس الاقليمية لتصل إلى 35.60 بالمائة مقابل 4.5 بالمائة في سنة 2015.
وذكرت حيار بأن تمثيلية النساء بمجلس النواب عرفت أيضا تطورا ملحوظا، إذ انتقل عددهن من 81 امرأة بنسبة 20.5 بالمائة سنة 2016، إلى 96 في سنة 2021 أي بنسبة 24.3 بالمائة.
وأشارت وزيرة الأسرة أيضا إلى أن الحكومة تضم ست وزیرات بحقائب وازنة بدل وزيرة واحدة في سنة 2016.
وفي نفس السياق، شاركت الوزيرة في جلسة رفيعة المستوى حول العنف ضد النساء والفتيات، استعرضت خلالها السياسة الوطنية الشاملة والمندمجة للمملكة في مكافحة العنف ضد النساء.
نهيلة رضوان