وفاة طفلة في احتفالات عاشوراء.. غضب عارم بين مغاربة

شاركي:

خلف موت طفلة تبلغ من العمر 5 سنوات في مدينة سلا، أمس الخميس (27 يوليوز)، خلال احتفالات عاشوراء، غضبا عارما بين مغاربة.

واستنكر كثيرون على مواقع التواصل الاجتماعي الحادث المؤسف الذي وقع خلال مناسبة الأساس منها هو الاحتفال والترفيه عن النفس.

وأبدى مغاربة استيائهم من الطرق التي بات يحتفل بها أطفال ومراهقون بعاشوراء في الأحياء الشعبية على الخصوص، خلال السنوات الأخيرة.

ولم يعد الاحتفال يشمل فقد المفرقعات والشهب الاصطناعية، بل « الما القاطع »، و »الجيكس »، وقنينات الغاز.

واجتاحت السوشيل ميديا تدوينات عبر من خلالها مغاربة عن حزنهم لما وقع للطفلة.

غضب عارم!!

وعلق الإعلامي رشيد العلالي على الموضوع وكتب في تدوينة له على إنستغرام: « كيفاش تحولات عاشوراء لساحة حرب فالشوارع المغربية! كيفاش بنادم ولا يفركع لبوطة؟ واش بنادم تسطى، اش هاد السيبة وقلة الترابي! كيفاش بنت صغيرة كتموت بسباب هاد البسالة الخاوية ..ماشي حرااام.. كنطلب من السلطات التدخل لمنع هاد الاحتفالات فالشوارع بمختلف أشكالها وباركا غير الطقوس ديال الشعوذة اللي ميعات هاد الذكرى ».

وكتب أحد النشطاء في تعليق على مقتل الطفلة: « الله يرحمها ويصبر والديها هادي النتيجة د عدم التربية والمراقبة علم الله شنو كيتفرج باش ناض يفرگع لبوطة فعيباد الله بلا رحمة لا شفقة ».

وعلق آخر: « بغيت نفهم هاد الناس شنو زعمه يفركعو البوطات واش باش يبانو واعرين ولا حشوووومه وعيب دبا هادشي والله حتى كان ايوقع حيت راه داكشي بزااااف ».

وجاء في تعليق آخر: « هادشي راه بزاف خاص يتمنع هاذشي ضروري يديرو الخطر باش يحتافلو!!!؟ ».

تفاصيل الواقعة

وتمكنت عناصر الشرطة بالأمن الإقليمي بسلا، في منتصف ليلة الخميس (27 يوليوز)، من توقيف مواطن إيفواري مقيم بطريقة غير شرعية بالمغرب، للاشتباه في تورطه في الايذاء العمدي المفضي للموت.

وكان المشتبه فيه قد أقدم على إلقاء قنينة غاز صغيرة الحجم وسط كومة من العجلات المشتعلة بحي سيدي موسى بسلا، أثناء تجمع عدد من الأطفال والمراهقين، مما تسبب في انفجارها وإصابة شظاياها طفلة تبلغ من العمر خمس سنوات، وهو ما نجم عن ذلك وفاتها بالمستشفى متأثرة بتلك الجروح.

وقد أسفر التدخل الفوري لعناصر الشرطة عن توقيف المشتبه فيه بعد مرور وقت وجيز من ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، كما باشرت عناصر مسرح الجريمة القيام بالمعاينات التقنية اللازمة.

وتم إخضاع المشتبه فيه للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعني بالأمر.

مواضيع ذات صلة

لديك أفكار فيديوات ومقالات أخرى ؟ إبعتي لنا اقتراحاتك و أفكارك