ولدي باقي مكيدويش

شاركي:

 

ولدي باقي مكيدويشيعتبر عدم السمع أو شدة ضعفه من أهم الأسباب وراء ذلك، لأن السمع هو الوسيلة التي سيتعلم بها الطفل من الآخرين فبمجرد سماع الطفل لكلمة ما سيستطيع التقليد ومحاولة إعادة نفس الكلمة التي سبق وأن سمعها، ولا يمكن إهمال العوامل الوراثية عند الحديث عن تأخر النطق عند الأطفال، فمن الممكن أن يكون الطفل ذو ذكاء طبيعي وحاسة سمع قوية إلا أنه يعاني من تأخر النطق ويرجع السبب في مثل هذه الحالة إلى وجود حالات مماثلة في العائلة، لأن النطق أو الكلام يعد شكل من أشكال النمو الاخرى التي تعتمد على نضج النخاعية في الجهاز العصبي، وفي تلك الأجزاء التي تتحكم في عملية النطق.

 

العوامل البيئية كذلك تؤثر على تأخر النطق عند الطفل فلا يمكن أبد أن يتساوى في ذلك طفل كبر في رعاية الأم والأب وطفل كبر جو مغاير فسوء معاملة الطفل وعدم احتواءه يؤثر بشكل واضح فليحذر الأب والأم من سوء التصرف مع الطفل عند نطقه بالكلمة الأولى فبعض الأمهات عن غير قصد تسخر من طريقة طفلها في بداية عهده بالكلام مما يؤثر سلبا على نفسية الطفل ويجعله يفضل الصمت على الكلام لبعض الوقت، وقد لوحظ أن تطور الكلام عند العائلات ذات المستوى الاجتماعي، والثقافي العالي مع وجود وضع اقتصادي جيد، يكون أفضل وأسرع.

 

التوائم، فقد يتأخر أحدهما في النطق والكلام ولا يصاب الآخر إلا في حالات نادرة جدا ولا يوجد سبب ظاهر لذلك حتى الآن.

 

يعتبر جنس المولود عامل مؤثر في النطق عند الأطفال إذ أن الإناث يعتبرن أسرع في النطق من الذكور.

 
و أخيرا ينبغي على الأم أن تجد وقتا كافيا لطفلها لتدريبه على الكلام وأن تعطيه القدر الكافي من الحنان الذي يؤثر إيجابا على ثقة الطفل في نفسه وشعوره بالأمان ويتعلم منها بسهولة.

مواضيع ذات صلة

لديك أفكار فيديوات ومقالات أخرى ؟ إبعتي لنا اقتراحاتك و أفكارك