وليد الرگراگي: أمهات أسود الأطلس دايرين گروب فواتساب كينظمو فيه كلشي
تحدث وليد الرگراگي مدرب أسود الأطلس، عن الدور المهم الذي تلعبه أمهات اللاعبين، في حياتهن الشخصية والمهنية، بشكل يومي، مبرزا أنه قد لديهن مجموعة على « الواتساب »، ينظمن فيها كل شيء.
وقال وليد الركراكي في تصريح لصحيفة « إل باييس »، الإسبانية: « عادة ما يقضي اللاعبون الكثير من الوقت في تشتيت انتباههم من قبل الفتيات، ووسائل التواصل الاجتماعي، والمجوهرات، والصور، والروليكس، ولويس فويتون، والنظارات ».
وأبرز مدرب الأسود، أنه خلال كأس العالم 2018 في روسيا، كان هناك الكثير من المشاكل لأن اللاعبين أحضروا وكلائهم وصديقاتهم وأصدقائهم إلى المعسكر التدريبي.
وأضاف: « لهذا غيرت القواعد بأن يقتصر الحضور على الزوجات والأطفال أو الأقارب (الإخوة والأخوات والآباء والأمهات)، ونظرًا لأنه لم يكن بإمكانهم سوى إحضار أفراد الأسرة، كان هناك الكثير من الأمهات ».
وفي ذات التصريح، أكد الرگراگي على أن أمهات اللاعبين، « لهن دور مهم، مشيرا إلى أن « لهن مجموعة على الواتساب ينظمن فيها كل شيء ».
وتابع: « إنهن يجلبن النظام لقد كن مهمات للغاية، لأنهن عماد الأسرة، بالنسبة للمسلمين، فإن تجمع العائلات يوم الجمعة حول كسكس الأم شيء مهم للغاية. يمكن للأمهات فقط لم شمل أطفالهن بهذه الطريقة، واليوم لديهن مجموعة على الـ »واتساب » ينظمن فيها كل شيء ».
واعتبر الرگراگي، أن دعم الأسرة مهمة للغاية، وله تأثير إيجابي على اللاعبين.
واسترسل: « الحقيقة هي أن قضاء اليوم في الحديث عن كرة القدم مع زملائك في الفريق والاستماع إلى المدرب، ليس إيجابيًا مثل القدرة على أخذ استراحة من وقت لآخر لقضاء ساعة مع عائلتك. بعد كل شيء، لماذا قرر هؤلاء الرجال اللعب مع المغرب؟ فعلوا ذلك من أجل آبائهم وأجدادهم. لأنهم في وطنهم اكتسبوا إحساسًا بالانتماء إلى بلد لم يكونوا ليعرفوه بطريقة أخرى ».
وخطفت أمهات أسود الأطلس، الأنظار خلال مونديال قطر، بعفويتهن وبساطتهن وحضورهن دائما إلى جانب أبنائهن، وتحولن إلى حديث الصحافة العالمية.