يريدون قضاء العيد في بلدهم.. طلبة مغاربة عالقين في روسيا يطلبون المساعدة
بعد أيام من إعلان الحكومة إمكانية عودة المغاربة العالقين في الخارج إلى أرض الوطن، ما زال طلبة مغاربة عالقين في روسيا.
وأرسل طلاب يدرسون في مدينة سان بترسبوغ الروسية، بريدا إلكترونيا لسفارة المغرب في روسيا، يعربون فيه عن رغبتهم في العودة إلى بلدهم، خوفا من التقاط عدوى كورونا نظرا لارتفاع الإصابات بالوباء في روسيا، وكذلك لتضرر عائلاتهم في المغرب ماديا من الجائحة وعدم قدرتها على إعالتهم.
وقال أحد الطلبة في اتصال مع موقع « لالة »، إنه رفقة زملائه أرسلوا بريدا إلكترونيا للسفارة « دون رد »، وأنهم سيبعثون إليها رسالة مكتوبة مرفوقة بأسماء الطلبة ومعلوماتهم الشخصية.
وأوضح الطالب أنه يود رفقة زملائه العودة إلى أرض الوطن و »يدوزو العيد مع عائلاتهم ».
وكانت الحكومة أعلنت، يوم الأربعاء الماضي (8 يوليوز)، من خلال وزارات الداخلية، والشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، والصحة، أنه يمكن للمواطنين المغاربة والمقيمين الأجانب بالمملكة وكذا عائلاتهم الولوج إلى التراب الوطني ابتداء من 14 يوليوز الجاري، عند منتصف الليل، وذلك عبر نقط العبور الجوية والبحرية.
وأوضح وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، أن الخطوة المعلن عنها من قبل الحكومة، ليست فتحا للحدود الجوية والبرية والبحرية للمملكة، بل بـ »عملية استثنائية »، مضيفا أن « هذه العملية تتيح الدخول إلى المغرب، لكافة المواطنين المغاربة، كيفما كان وضعهم؛ أي سواء كانوا من السياح العالقين أو من الطلبة والمقيمين بالخارج ».
