يسرق 10 سنوات من عمر ضحاياه.. اكتشاف تأثير طويل الأمد لفيروس كورونا
كشفت دراسة حديثة أن فيروس كورونا المستجد يسرق من ضحاياه أكثر من عشر سنوات من العمر، وفق ما نقلته صحيفة « ميرور » البريطانية اليوم الخميس (23 أبريل).
ودقت الدراسة التي أنجزها باحثون من جامعة غلاسكو، ناقوس الخطر من الاستهانة بخطورة الفيروس وما يفعله في الجسم.
وقالت إنه « رغم أن معظم من يموتون حاليا بالفيروس هم من كبار السن ومن يعانون من أمراض أخرى، إلا أن الفيروس قد يؤدي إلى تقليص عمر المتعافين بعشر سنوات وفق ما أظهرت تحليلات ».
وأوضحت الصحيفة أن الدراسة نُشرت في مجلة « ويلكوم للبحوث المفتوحة »، ولكنها لم تستعرض بعد من علماء آخرين، وهي تستند إلى بيانات من إيطاليا، التي عانت من وفيات بسبب الفيروس أكثر من أي بلد أوروبي آخر حيث فقد 25085 شخصاً حياتهم.
وقد تم تعديل المعلومات لمراعاة الحالات المزمنة، ثم مقارنتها بجداول الحياة لمنظمة الصحة العالمية، وقاعدة بيانات صحية كبيرة في المملكة المتحدة وبيانات أخرى.
وقد استخدم هذا النموذج تقدير المدة التي كان من المتوقع أن يعيش فيها من توفوا جراء الفيروس .
ويقول فريق البحث، من معهد الصحة والرفاه في جامعة غلاسكو، إن هذا يوفر « مقياسًا أكثر واقعية » لتأثير الفيروس.
ودعت الدراسة وكالات الصحة العامة والحكومات أن تقدم تقارير عن نظام الحماية الصحية، وأن تتكيف بشكل مثالي مع وجود تأثيرات طويلة الأمد، للسماح للجمهور وصانعي السياسات بفهم عبء هذا المرض بشكل أفضل.
