يصفونه بـ »الطعام الخارق ».. الفوائد الصحية والجمالية للزنجبيل

شاركي:

يعتبر الزنجبيل غنيا بالعناصر الغذائية والمركبات النشطة بيولوجيا التي لها فوائد قوية للجسم والعقل، وهو أحد « الأطعمة الخارقة » القليلة جدا التي تستحق هذا المصطلح.

ويحتوي الزنجبيل على « جينجرول »، وهي مادة ذات خصائص قوية مضادة للالتهابات والأكسدة، بحسب ما ذكره موقع هيلث لاين الطبي.

وللزنجبيل تاريخ طويل جدا من الاستخدام في مختلف أشكال الطب التقليدي والبديل، وتم استخدامه للمساعدة في الهضم وتقليل الغثيان والمساعدة في مكافحة الأنفلونزا ونزلات البرد، وفيما يلي أهم فوائده الصحية:

قادر على علاج العديد من أشكال الغثيان: فقط باستخدام من 1 إلى 1.5 غرام من الزنجبيل يمكن أن يساعد في منع أنواع مختلفة من الغثيان، بما في ذلك المرتبط بالعلاج الكيميائي، وغثيان ما بعد الجراحة وغثيان الصباح.
يساعد في إنقاص الوزن: وفقا للدراسات التي أجريت على الحيوانات والبشر، قد يساعد الزنجبيل في التخسيس وتقليل الوزن.

علاج هشاشة العظام: كما أن بعض الدراسات أثبتت أن الزنجبيل فعال في في الحد من أعراض هشاشة العظام.
يقلل بشكل كبير من نسبة السكر في الدم ويحسن عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب: ثبت أن الزنجبيل يخفض مستويات السكر في الدم، ويحسن عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني.

علاج عسر العهضم المزمن: كما أن الزنجبيل مفيد لمن يعانون من عسر الهضم، وذلك بأنه يسرّع في إفراغ المعدة.

تخفيف آلام الدورة الشهرية: يبدو أن الزنجبيل فعال للغاية ضد آلام الدورة الشهرية عند تناوله في بداية حدوثها.

يساعد في خفض مستويات الكوليسترول: تشير بعض الأدلة الطبية إلى أن الزنجبيل يمكن أن يؤدي إلى انخفاض كبير في مستويات الكوليسترول الضار والكوليسترول الكلي ومستويات الدهون الثلاثية في الدم.

يحتوي على مادة قد تساعد في الوقاية من السرطان: يحتوي الزنجبيل على مادة « جينجرول »، التي يبدو أن لها تأثيرات وقائية ضد السرطان، ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لإثبات هذا.

قد يحسن وظائف المخ ويقي من مرض الزهايمر: تشير الدراسات التي أجريت على الحيوانات إلى أن الزنجبيل يمكن أن يحمي الدماغ من التلف المرتبط بالتقدم في العمر، كما يمكن أن يساعد في تحسين وظائف المخ لدى النساء في منتصف العمر.

يمكن أن يساعد في محاربة الالتهابات: يمكن أن تساعد مادة « جينجرول » في تقليل مخاطر الإصابة بالعدوى. وفي الواقع، يمكن لمستخلص الزنجبيل أن يمنع نمو العديد من أنواع البكتيريا المختلفة.

ووفقا لدراسة أجريت في عام 2008، فإن الزنجبيل فعال جدا ضد بكتيريا الفم المرتبطة بالتهاب اللثة والتهاب دواعم السن، وكلاهما من أمراض اللثة الالتهابية.

وقد يكون الزنجبيل الطازج أيضا فعالا ضد الفيرس المخلوي التنفسي، وهو سبب شائع لعدوى الجهاز التنفسي.

الزنجبيل وصحة الشعر: في طب شرق آسيا يستخدم الزنجبيل لتعزيز نمو الشعر، ومع ذلك فقد أشار بعض الباحثين إلى أنه لا يوجد دليل علمي يثبت أن الزنجبيل يساعد في علاج الصلع، لكنه يشاهد في علاج التهاب فروة الرأس.

وكالات

مواضيع ذات صلة

لديك أفكار فيديوات ومقالات أخرى ؟ إبعتي لنا اقتراحاتك و أفكارك