يلقبونها بـ »ملاك البحر الأبيض المتوسط ».. قصة مغربية أنقذت آلاف المهاجرين السريين من الغرق في السواحل الإيطالية
يلقبونها بـ »ملاك البحر الأبيض المتوسط » أو « ماما نوال »، واشتهر اسمها بين المهاجرين السريين الهاربين من الحرب في بلدانهم وقساوة الظروف، فهي منقذتهم من الغرق والموت في السواحل الإيطالية، وهي أملهم الوحيد بعدما ضاقت الدنيا بهم.
نوال الصوفي، شابة مغربية مقيمة في إيطاليا كرست معظم وقتها لمساعدة المهاجرين السريين الذين يصلون في ظروف صعبة إلى السواحل الإيطالية.
هاجرت الصوفي إلى إيطاليا حين كانت طفلة حيث درست وحصلت على تكوينها الجامعي، ومن حين إلى آخر كانت « صانعة الأمل » تقدم مساعدات بسيطة للاجئين، قبل أن تتفاجأ في يوم من الأيام باتصال من قلب البحر لمهاجرين يطلبون منها إنقاذهم من الموت.
ونجحت الصوفي في إنقاذ المهاجرين الذين بلغ عددهم أزيد من 400 شخص، ومنذ ذلك الحين، قررت تخصيص معظم وقتها لمساعدتهم.
وقبل كل رحلة بالقارب، كان المهاجرون يأخذون رقم هاتف الصوفي للبقاء على تواصل معها في حال وقعوا في مشكل لتقديم المساعدات اللازمة لهم.
ورغم صغر سنها، أطلق مهاجرون على نوال الصوفي لقب « ماما نوال »، اعترافا بما تقوم به من أجلهم والأمان الذي أعطته لهم حين كانوا في أمس الحاجة.
يذكر أنه تم قبل ثلاث سنوات تتويج نوال الصوفي، في مبادرة صناع الأمل في العالم العربي في دبي، في حفل ترأسه حفل الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.