بعد ضجة ألو ماي ستار.. صامد غيلان: هل التطبيق إهانة للفنان أم للجمهور؟
دخل الإعلامي صامد غيلان على خط الضجة التي أحدثها تطبيق ألو ماي ستار الدي يتيح لرواد مواقع التواصل الإجتماعي الحديث مع الفنانين، حيث عبر عن رفضه لفكرة التطبيق الذي انخرط فيه العديد من الفنانين، من خلال منشور على حسابه بأنستغرام، وقال: “مع احترامي لجميع أصدقائي الفنانين، هل التطبيق الجديد إهانة للفنان، أم للجمهور؟ هل المبدع أصبح سلعة برضاه أم أن الجمهور يستحمر عنوة؟ هل هو خطأ المسؤولين الذين تناسوا المبدع خلال كورونا وقهرته الأزمة، حتى قبل على نفسه هذه المهزلة؟ لا أجد الأجوبة، وأفضل فقط طرح الأسئلة، نعم، الفكرة طبقت في الغرب، لكن ليس كل ما يأتي من هناك يصلح هنا”.
وسخر أمين رغيب، الخبير في الأمن المعلوماتي واليوتيبور، من تطبيق ألو ماي ستار من خلال منشور ساخر عبر حسابه الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات أنستغرام، جاء فيه: “مانستاهلش حتا أنا شي 1500 درهم ربع ساعة”.
كما عبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي بتعليقات ساخرة على موقع التواصل الإجتماعي فايسبوك وكتب أحدهم: “ألف درهم والصرف باش تهضر مع الستاتي مالو غيعطيني الڤيزا والباسبور؟”، في تعليق آخر:“عيب وعار استغلال حب الجمهور، تطبيق يحتوي على إهانة للجمهور والفنان”.
وقد انخرط في هذا التطبيق ثلة من الفنانين من بينهم ابتسام تسكت وبدر سلطان وأحمد شوقي، وعبد العزيز الستاتي أمما اثار جدلا واسعا.
ويتيح التطبيق خاصية تحديد عدد دقائق المكالمة، ولكل مدة زمنية ثمنها الخاص التي تختلف تسعيرتها حسب الفنان حيث تتراوح ما بين 400 درهم وأكثر من 2000 درهم.