تصريح وزاري: أقل من 40 بالمائة من الفتيات القرويات يصلن للمستوى الثانوي

شاركي:

كشفت عواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الإجتماعي والأسرة، أمس الثلاثاء (8 دجنبر)، عن معطيات صادمة عن تمدرس الفتيات، خاصة في العالم القروي، حيث تبقى نسبة تمدرسهن متدنية بشكل كبير، الأمر الذي ربطته بظاهرة تزويج القاصرات.

وسجلت الوزيرة خلال مداخلتها في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، أن انحدار نسبة التمدرس تكون أقوى لدى الفئة العمرية 15-17 سنة، حيث لا تتعدى نسبة تمدرسهن في هذا السن 68.7 في المائة وطنيا و 39.2 في المائة فقط في الوسط القروي.

وعن واقع أوضاع النساء والفتيات في المغرب، كشفت الوزيرة أن نسبة تمدرس الفتيات سجلت تطورا إيجابيا بشكل عام على الصعيد الوطني إلى غاية 2020، حيث بلغت نسبتهن 48 بالمائة من مجموع التلاميذ بجميع الأسلاك في الموسم الدراسي الماضي، وذلك بما يفوق 313 ألف فتاة بالتعليم الأولي، و2.17 مليون تلميذة بالتعليم الابتدائي.

وبخلاف الأرقام المحققة في السلكين الأولي، والإبتدائي، فقد قالت الوزيرة أن نسب التمدرس تعرف انخفاضا مع الوصول إلى مستوى الثانوي التأهيلي، في حين، بلغت نسبة تمدرس الفتيات للفئة العمرية 6-11 سنة على الصعيد الوطني 100 في المائة سنة 2019-2020، فإن هذه النسبة تتراجع لدى الفئة العمرية 12-14 سنة إلى 92 في المائة وطنيا، و79.8 في المائة بالوسط القروي.

مواضيع ذات صلة

لديك أفكار فيديوات ومقالات أخرى ؟ إبعتي لنا اقتراحاتك و أفكارك