بعد الصداع وسيلان الأنف.. اكتشاف عرض جديد لأوميكرون يتعلق بالدماغ
كشف علماء بريطانيون، عن ظهور عرض جديد لمتحور « أوميكرون » يتعلق بتأثيره بشكل مباشر على دماغ الشخص المُصاب.
وأوضح العلماء وفقاً لصحيفة « ديلي إكسبريس » البريطانية، أن متحور « أوميكرون » قد يُصيب بعض من يتعرضون للعدوى به بحالة مرضية تُسمى « الضباب في الدماغ ».
ولفتوا إلى أن المتحور قد لا يُحدث أعراضاً معروفة مثل السعال والحمى وتغيرات في التذوق وحاسة الشم، إلا أن الإصابة به قد تظهر عرض « ضباب الدماغ » لدى الأشخاص المصابين.
ونوهوا بأن العرض الجديد يظهر في شكل التفكير البطيء وغير الواضح عند المرضى بالمتحور، وهو ما يؤكد تأثير « أوميكرون » على عدة أعضاء بالجسم ضمنها الدماغ.
أوضح أستاذ علم الأوبئة الجينية في كلية كينجز لندن تيم سبيكتور، أن أعراض أوميكرون التي يجب معرفتها هي سيلان الأنف والصداع والعطس وهي ليست من أعراض فيروس كورونا التقليدية مثل الحرارة المرتفعة والسعال المستمر وفقدان حاسة الشم وضيق التنفس.
وأضاف أن كثيراً من المصابين بالمتحور « أوميكرون » لا يعانون من هذه الأعراض على الإطلاق، وحتى إن عانوا من هذه الأعراض، فالأمر سيستغرق وقتا حتى تظهر، وفي ظل ذلك يكونوا قد أصابوا الآخرين بالفيروس دون أن يدروا، وبالتالي ينشرون المرض.