تحدي غرس 2022 شجرة في سنة 2022.. إنطلاق مبادرة بيئية بالمؤسسات التعليمية ببرشيد
إنطلق يوم السبت 15 يناير، مشروع غرس 2022 شجرة الذي يستهدف، برسم السنة الجارية، أكثر من 30 مؤسسة من مختلف المستويات التعليمية، موزعة على ست جماعات ترابية بإقليم برشيد.
وأعطيت انطلاقة هذه العملية، تحت شعار: “أطفال وأشجار.. حلول اليوم من أجل الغد”، بالثانوية الإعدادية ولد حريز الغربية بمدينة حد السوالم، تحت إشراف المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ببرشيد بشراكة مع جمعيات آباء المؤسسات التعليمية وجمعية مبادرة شباب فاعل خير وجمعية ابن البيطر.
وصرحت الفاعلة الجمعوية وعضو جمعية شباب فاعل خير، خولة فرحات، أن هذا المشروع هو غرس 2022 شجرة خلال سنة 2022، تقول فرحات: » ارتأينا أن تكون بداية المشروع في بداية السنة، حيث نعيش هذه الأيام ما يسمى ب »الليالي » واستشرنا مع متخصصين الذين أكدوا أن الليالي تنقسم إلى مرحلتين: البيضاء والسوداء ، حيث تتم زراعة الأشجار في الأيام البيضاء، والأيام السوداء تستجيب النبتة وتتجانس مع الأرض، و بالتالي ستعطينا أشجار مثمرة « .
وأوضحت فرحات في تصريحها لموقع لالة بلوس أن هذا المشروع المنظم من طرف جمعية شباب فاعل خير، شارك فيه مجموعة من المتدخلين لإنجاح هذا العمل البيئي والتحسيسي، من بينهم المؤسسات التعليمية التابعة لنيابة برشيد والسلطات المحلية والمجلس الجماعي لمدينة حد السوالم.
وعرف إطلاق هذا المشروع عروض تحسيسية لفائدة الناشئة من طرف متخصصين في مجال البيئة، وأكدت الناشطة البيئية نادية حمايتي أن زرع 2022 شجرة في سنة 2022، هو تحدي وقالت: »لمسنا من خلال لقاءنا مع شباب المؤسسات التعليمية أن هناك إرادة من طرفهم واهتمامهم بالبيئة »، وأضافت: » دورنا اليوم هو تحسيسهم بأهمية حماية البيئة وحقهم في بيئة سليمة، كما يجب انخراط الفاعل السياسي من أجل تشجيع هذه المبادرات في جميع مدن المملكة.
وقدمت الناشطة البيئية نادية حماية عرضا يوضح للشباب أهمية الحفاظ على البيئة ، كما قدمت المزارعة البيولوجية جميلة تجربتها في مجال الزراعة و تقريب الشباب من أهمية الإنخراط في هذا المجال.
وحضر هذا العمل التحسيسي البيئي ثلة من الفنانين من بينهم الفنان عبد اللطيف الخمولي والفنان حميد مرشد والفنانة رشيدة السعودي، وذلك من أجل تشجيع الشباب على أهمية الحفاظ على البيئة والانخراط المكثف في مثل هذه المبادرات للعيش في بيئة سليمة.