بعد ضجة فيلم »أصحاب ولا أعز ».. رد الفنانة منى زكي على الإنتقادات وسيناريست مغربي يعلق على الجدل بغياب الإبداع

شاركي:

خلق أول فيلم عربي « أصحاب ولا أعز »من إنتاج شركة نتفليكس الأميركية الشهيرة في مصر، جدلا واسعا في العالم العربي بسبب القضايا التي تطرق إليها والمَشاهد التي تضمنها، جيث نال الفيلم الذي بداعرضه يوم 20 يناير من الشهر الجاري وابل من الإنتقادات.

و تصدر اسم الفنانة منى زكي، التي انصب عليها الهجوم الاكبر، على مواقع التواصل الإجتماعي، واختارت النجمة المصرية عدم التركيز على « الجانب السلبي » والاستمتاع بما قالت أنه « نجاح » لها.

رد منى زكي على الإنتقادات

وحرصت بطلة الفيلم، منى زكي التي خطفت الأضواء من بقية زملائها، أن تنشر الآراء الإيجابية حول دورها، عبر حسابها الرسمي في تطبيق « انستغرام ».

وقالت منى زكي انه يجب على الاشخاص الاقوياء تخطي الأمور، وعدم إضاعة الوقت في الشعور بالأسف على الحال »، كما دعت إلى « تقبل التغيير والترحيب بالتحديات، والحفاظ على السعادة، مع عدم إضاعة الطاقة في أمور لا يمكن التحكم بها، والتحلي بالطيبة والحياد وعدم الخوف من التعبير عن الرأي، وخوض المخاطرات المحسوبة »،وشددت على ضرورة الاحتفال بنجاح الآخرين، وعدم الشعور بالغضب تجاه ذلك النجاح ».

ودعم العديد من الفنانين الفنانة منى زكي بعد الأزمة المثارة بسبب الفيلم الذي طرح قضية المثلية الجنسية وتضمن ألفاظا اعتبرها الكثيرون إباحية، مع تصاعد حدة المنتقدين للفيلم، إذ يرون أنه يروج للمثلية والخروج عن قيم المجتمعات العربية، حتى وصلت مطالب المنتقدين إلى منعه، ورفع دعاوى قضائية ضده.

قصة الفيلم

تدور أحداثه حول مجموعة من 7 أصدقاء يجتمعون على العشاء، ويقررون أن يلعبوا لعبة ترفيهية، حيث يضع الجميع هواتفهم المحمولة على طاولة العشاء، بشرط أن تكون كافة الرسائل أو المكالمات الجديدة التي تأتي لهذه الهواتف على مرأى ومسمع من جميع الحاضرين على طاولة العشاء.

وسرعان ما تتحول اللعبة التي كانت في البداية ممتعة وشيقة إلى وابل من الفضائح والأسرار التي جاءت إلى الهواتف المفتوحة، والتي لم يكن يعرف بها أحد، بمن فيهم أقرب الأصدقاء.

سيناريست مغربي.. غياب الإبداع

وعلق السيناريست المغربي سعيد نافع على الضجة المثارة بمواقع التواصل الاجتماعي حول فيلم »أصحاب ولا أعز »، معتبرا أن الأمر لا يقف عند المشاهد الخارجة عن الإطار إنما يكمن في استهلاك الحكايات والأفكار نفسها في غياب الإبداع والسقوط في التكرار.

ونشرسعيد نافع صورة مركبة على حائط حسابه الشخصي بـ فيسبوك، تضم مجموعة من الصورالدعائية للفيلم نفسه بلغات مختلفة، وأرفقها بتعليق كتب فيه: “الموضوع لا علاقة له بممثلة تخلع تبانها خارج الإطار.. الموضوع يحتاج لنقاش أعمق وأرقى وهو: كيف أن رأس المال الإنتاجي صار يفرض نفس الحكايات ونفس الأفكار ونفس الشخصيات على كل شعوب الأرض؟ وما مصير الإبداع والتعبير عن الحكايات والقصص والقضايا المحلية أو الذاتية؟.

مواضيع ذات صلة

لديك أفكار فيديوات ومقالات أخرى ؟ إبعتي لنا اقتراحاتك و أفكارك