260 مليون طفل لا يذهبون إلى المدارس.. أرقام صادمة تكشف عنها الأمم المتحدة في تقريرها عن التمدرس

شاركي:

أعلنت الأمم المتحدة، أن عدد الأميين البالغين في العالم بلغ حاليا نحو 800 مليون، وأن قرابة 260 مليون طفل لا يذهبون إلى المدارس.

وأوضحت أن هناك « أزمة مثيرة للقلق » في التعليم، على الرغم من أن من بين أهداف المنظمة الأممية للعام 2030 « ضمان توفير تعليم شاملوجيد للجميع وتعزيز التعلم مدى الحياة« ، وفق ما أورده موقع « سكاي نيوز« .

وقالت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمنية محمد، في اليوم الدولي للتعليم الذي صادف الجمعة (24 يناير)، إن هناك أزمة « مثيرة للقلق » في التعليم، مشيرة إلى أن 258 مليون طفل دون سن السابعة عشر لا يذهبون إلى المدرسة، وأن 49 في المئة فقط يكملون التعليم الثانوي.

وأضافت أمنية أن هناك حوالي 770 مليون شخصا بالغا يعانون من الأمية، الغالبية العظمى منهم من النساء، ووصفت الوضع بأنه « مثيرللقلق« ، ليس فقط بسبب الملايين الذين لا يتلقون تعليما، أو لم يتلقوه أبدا، وإنما « بسبب الأزمة في عدد الأطفال والشباب والبالغين الذينيذهبون إلى المدارس، ولكن لا يتعلمون« ، حسبما نقلت « الأسوشيتد برس« .

وعبر مبعوث الأمم المتحدة الخاص لشؤون التعليم ورئيس الوزراء البريطاني السابق غوردون براون عن شعوره « بالصدمة« ، لأن أكثر من400 مليون طفل يتركون المدرسة إلى الأبد عندما يصلون إلى سن الحادية عشرة أو الثانية عشرة، وأن « 800 مليون طفل يتركون نظام التعليمدون أي مؤهلات تستحق التسمية« .

وأضاف براون أن أحد الأسباب التي تجعل الوضع « خطيرا للغاية » اليوم هو أن هناك 75 مليون طفل، في البلدان المتأثرة بالأزمات، غيرقادرين على الذهاب إلى المدرسة وتعطل تعليمهم ولم يبلغوا أي معايير تعليمية.

أما مديرة صندوق « التعليم لا يمكن أن ينتظر« ، وهو أول صندوق عالمي مخصص للتعليم في حالات الطوارئ، ياسمين شريف فقالت، فيمؤتمر صحفي بالأمم المتحدة: « فقط فكروا في ما سيحدث مع هذا الجيل، ومعنا جميعا في يوم من الأيام، إذا لم يتمكن هؤلاء الأطفال البالغعددهم 75 مليون طفل من الحصول على تعليم صحيح وجيد ومناسب« .

من جانبها، قالت المديرة العامة لمنظمة اليونسكو أودري أزولاي، خلال فعالية في مقر المنظمة في باريس، إننا « لا نحتاج فقط إلى استثماراتضخمة، لكن إصلاح الأنظمة التعليمية يعد أمرا ضروريا« .

ولإعادة التفكير في التعليم وإعداد الجيل القادم للتعامل مع القضايا الرئيسية مثل الثورة الرقمية وحالة الطوارئ المناخية، قالت أزولاي إناليونسكو عينت لجنة من الخبراء المستقلين في سبتمبر الماضي، برئاسة الرئيسة الإثيوبية سهلورق زودي، لإعداد تقرير في نوفمبر 2021 عنمستقبل التعليم.

مواضيع ذات صلة

لديك أفكار فيديوات ومقالات أخرى ؟ إبعتي لنا اقتراحاتك و أفكارك