64 بالمائة بدون أعراض.. 23 ألف إصابة بالسيدا في المغرب سنة 2021
خلد المغرب، أمس الخميس (فاتح دجنبر)، اليوم العالمي للسيدا تحت شعار “لنضع حدا للامساواة التي تعيق التقدم من أجل القضاء على السيدا”، بهدف الشجيع على تعزيز وتجويد خدمات الرعاية الصحية لمكافحة الوصم والإقصاء المرتبط بفيروس نقص المناعة المكتسبة.
وأفاد بلاغ لوزارة الصحة، توصل موقع “لالة بلوس” بنسخة منه، أن انتشار فيروس نقص المناعة المكتسبة يظل منخفضا بالمغرب (بنسبة 0.08 في المئة) كما تشير الإحصائيات الوطنية الأخيرة على وجود 830 إصابة جديدة بفيروس نقص المناعة المكتسبة، 77 في المئة منها تهم الفئات الأكثر عرضة لخطر العدوى وشركائهم، بالإضافة إلى 387 حالة وفاة بسبب السيدا، في حين تم تسجيل 23000 شخص مصاب بفيروس نقص المناعة المكتسبة (البالغين والأطفال) سنة 2021، من بينهم 64 في المئة بدون أعراض لفيروس نقص المناعة المكتسبة (2017-2021) و63 في المئة من الحالات المبلغ عنها بثلاث جهات: سوس-ماسة، والدار البيضاء-سطات ومراكش-آسفي (2017-2021).
وفي هذا الصدد، تم تحقيق تقدم ملموس في مكافحة هذا الداء، وذلك بفضل الجهود المبذولة من طرف وزارة الصحة والحماية الاجتماعية وشركائها وكذا جمعيات المجتمع المدني، حيث انخفضت الإصابات الجديدة بالسيدا بنسبة 48 في المئة بين 2011 و2021، كما ارتفعت نسبة الأشخاص المتعايشين مع الفيروس الذين يعرفون إصابتهم من 22 في المئة سنة 2011 إلى 82 في المئة سنة 2021.
تجدر الإشارة إلى أن حوالي 125490 شخصا من الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس تمكنوا من الاستفادة من التغطية الصحية من خلال برامج الوقاية المشتركة في 2021، بالإضافة إلى توسيع عملية الكشف عن الفيروس بأكثر من 1600 مؤسسة صحية و59 مركزا دائما ومتنقلا للمنظمات غير الحكومية و70 مؤسسة سجنية، ليرتفع بذلك العدد السنوي لاختبارات فيروس نقص المناعة المكتسبة التي أجريت من 60446 سنة 2011 إلى 275439 اختبارا سنة 2021.