أحدثهم دنيا بطمة.. مشاهير مغاربة صدرت في حقهم أحكام بالحبس
من توقع في يوم من الأيام أن يرى نجمه المفضل وراء القضبان؟ نجمه الذي كان يراه قدوة له وشخصا لا يمكن أن يقترف أي خطأ.
الواقع هو أن لا أحد معصوم من الخطأ، ولا أحد فوق القانون، فمن ارتكب الذنب وأثبتت الأدلة تورطه، يجب أن يحاسب عليه ويجني ثمار ذلك.
ووجد مشاهير عالميون وعرب أنفسهم يواجهون عقوبات سجنية، لـ »تورطهم » في مشاكل ووقوعهم في أخطاء يعاقب عليها القانون.
وأحدث هؤلاء، الفنانة دنيا بطمة التي أدانتها المحكمة الابتدائية في مراكش الأسبوع الماضي بالحبس لمدة 8 أشهر نافذة، في القضية االشهيرة إعلاميا بـ “حمزة مون بيبي”، لكن العقوبة لن تنفذ فورا نتيجة استئنافها الحكم.
مريم حسين
حكمت محكمة في الإمارات بداية العام الجاري بشهر حبسا نافذا، في حق الفنانة المغربية العراقية مريم حسين، وترحيلها من دولة الإمارات.
وتوبعت حسين بتهمة نشر الرذيلة وهتك العرض، بسبب نشرها لمقطع فيديو ترقص فيه مع المغني الأمريكي تايغا بطريقة « مثيرة ».
وقضت حسين 11 يوما خلف القضبان، قبل أن تنال عفوا من طرف أحد حكام دولا الإمارات.
سعد لمجرد
تعد من القضايا التي شغلت الرأي العام والإعلام العربي والدولي، وبطلها النجم الشاب سعد لمجرد، الذي وجهت ضده شابة في فرنسا شكاية تتهمه فيها بالاغتصاب.
وأمضى النجم لمجرد أشهرا في السجن الاحتياطي في باريس، بعد اعتقاله في أكتوبر 2016.
لمجرد استطاع الحصول على السراح المؤقت بعد ذلك، لكنه بعد أيام قليلة وجد نفسه، من جديد، وراء القضبان، بعد اتهامه بتهمة اغتصاب ثانية في فرنسا، لكنه توبع بعد ذلك في حالة سراح.
وبعد حوالي 4 سنوات من اتهامه، مازال نجم الجيل الجديد ينتظر الحكم الابتدائي في قضيته.