اشتهرت بإطلالاتها الفخمة والأنيقة.. إلى أين ستذهب ملابس الملكة إليزابيث ومن سيرثها بعد وفاتها؟
لطالما اشتهرت الملكة البريطانية الراحلة، إليزابيث الثانية بأناقتها.
واشتهرت إليزابيث بالملابس الفخمة، والتي تميزت بالإبداع والإلهام وحملت في طياتها رسائل سياسية ودبلوماسية، نقلا عن موقع « الأخبار الآن ».
لكن، إلى أين ستذهب ملابسها ومن سيرثها بعد الوفاة؟
هناك عدة خيارات للتصرف بمقتنيات الملكة الأنيقة بعد وفاتها تتمثل بما يأتي الكثير من مقتنياتها ستكون تاريخية، بصفتها حاكمة لبريطانيا ونحو 15 دولة بالكومنولث وفق وسائل إعلامية عالمية.
إذ أن مقتنياتها سواء مملوكة للدولة أو خاصة ستصبح تلقائيًا قطعًا أثرية ويشمل ذلك خزانة ملابسها، والأزياء التي ارتدتها خلال الأحداث المهمة والتاريخية أو الزيارات المهمة للحلفاء.
كما أنه من المقرر أن تُعرض ملابسها بعد فترة زمنية مناسبة في أحد متاحف الأزياء الرائدة في بريطانيا مثل فيكتوريا وألبرت أو بالقصور الملكية والقلاع وقد تشمل المعروضات فساتين زفافها والتتويج، وغيرها من أزيائها الأنيقة.
وقد يتم حفظ الباقي وتوثيقه للرجوع إليه تاريخيًا في المستقبل أو يتم التبرع ببعض القطع للجمعيات الخيرية إن أوصت بذلك.