المرأة ليست مجرد جسد.. الشيخة الطراكس مستمرة في تكريس الصور النمطية عن المرأة بصورها المثيرة للجدل

شاركي:

في الوقت الذي تحرص فيه نساء على استعراض إنجازاتهن، توجد هناك فئة لا يهمها سوى استعراض جسدها ومفاتنها بطريقة « مبتذلة » لخلق البوز على مواقع التواصل الاجتماعي.

ومنذ أول ظهور لها، بلقبها الفني « الغريب »، وطريقة استعراضها شكل جسدها « غير المعتادة »، لازالت الشيخة الطراكس تثير الجدل بشكل مستمر.

وتعطي الطراكس انطباعا لدى تصفح صورها على حسابها على إنستغرام، أن « المؤخرة » هي نقطة قوتها وأجمل ما فيها، وأن كل ما يثير الانتباه لدى المرأة هو جسدها.

أحسن فورمة

ولطالما حاولت الطراكس أن تقنع نفسها وتقنع من يشاهد صورها وفيديوهاتها، أن تقاسمها مثل هذا النوع من المنشورات التي تبرز مؤهلاتها الجسدية بشكل كبير، تأكيد على أنها تتوفر على « أجمل جسد ».

وقالت الطراكس في عدة تصريحات إعلامية: « عندي أحسن فورمة فالمغرب واللي غارت مني تبين شنو عندها ».

تعليقات ساخرة

وتتلقى الطراكس باستمرار في كل مرة تنشر فيها صورة تبرز مؤهلاتها الجسدية، تعليقات ساخرة وأخرى لاذعة.

وجاء في أحد التعليقات: « كون كان السروال يهضر كون قال ها العار ».

وجاء آخر: « عاودي لينا على المعاناة ديالك فتطلاع السراول فهاد الصهد ».

كما تتوصل الطراكس بتعليقات لأشخاص يعتبرونها قدوة لهم، ويؤكدون على أنها تتوفر على « أحسن فورمة ».

ظاهرة استعراض المؤخرات والمفاتن

وفي الأعوام الأخيرة، تفشت على مواقع التواصل الاجتماعي ظاهرة استعراض المؤخرات والمفاتن، لجذب أكبر عدد من التعليقات واللايكات.

وتنشر عدة حسابات صورا تركز على إظهار مفاتن الجسد، بدل التركيز على المحتوى.

ضعف في الشخصية

وفي اتصال مع الأخصائية النفسية، سكينة العزيري، كشفت الأخيرة عن أسباب تفشي الظاهرة.

واعتبرت الأخصائية أن نشر هذا النوع من الصور يندرج في إطار « ثقافة البوز » التي أصبحت تغزو السوشيل ميديا.

وقالت الأخصائية: « هاد الشي ناتج عن قلة الثقة في النفس وضعف في الشخصية ».

وتابعت: « هاد الأشخاص كيحاولو انهم يبينو راسهم بطريقة مثالية ويغطيو نقص كيحسو بيه لداخل ديالهم ».

وأضافت العزيري في التصريح ذاته: « كيقدرو يكونو أشخاص كبرو فضغط نفسي وقمع حيث كان ممنوع يلبسو كيبغاو وكيوصلو لواحد الوقيتة كيخرجو هداك الضغط والكبت ».

مواضيع ذات صلة

لديك أفكار فيديوات ومقالات أخرى ؟ إبعتي لنا اقتراحاتك و أفكارك