بعد 7 أشهر من اجتياحه العالم.. اكتشافات جديدة حول كورونا قلبت الموازين
مرت 7 أشهر على ظهور فيروس كورونا المستجد، الفيروس الذي قلب العالم رأسا على عقب وأغلق حدود الدول، وأصاب الملايين.
ومع تسارع وتيرة انتشاره، تسارعت وتيرة الأبحاث الطبية والعلمية، التي أتاحت اكتشافات جديدة بهدف إيجاد علاج فعال للوباء، وفق ما نقله موقع « سكاي نيوز عربي ».
كورونا يتسبب في جلطات دموية
أظهرت أبحاث حديثة أن فيروس كورونا يصيب المريض بجلطات دموية في الأوعية، مما يقطع الأوكسجين، مما دفع الأطباء إلى استخدام مسيلات الدم في بروتوكولات العلاج.
وتوصل العلماء إلى ضرورة مراقبة معدلات الأوكسجين في الدم لدى المرضى، لتفادي الوفيات بسبب انقطاع الأنفاس. ومن هذا المنطلق، يجب الحرص على ألا تنخفض مستويات الأوكسجين إلى أكثر من 93 في المئة.
النوم على البطن يساعد على التنفس
خلصت الجهات الصحية أيضا إلى أن النوم على البطن، يساعد المرضى على التنفس بسهولة.
أدوية نجحت في علاج المصابين
وإن كان الأطباء يقتصرون في بداية الأزمة على معالجة مضاعفات الفيروس فقط، فقد توصلوا اليوم إلى أدوية عدة لمكافحة كورونا من بينها، دواءا فافابيرافير وريمدسيفير، والكلوروكين.
كما اكتشف الأطباء أن استخدام الأدوية المنشطة والستيرويدات يمنع الجهاز المناعي من مهاجمة نفسه، وبالتالي أصبح من الممكن مساعدة المصاب على تفادي الالتهابات.
احتمال موجة ثانية
وفي منتصف يونيو الماضي، تصاعد الحديث عن موجة ثانية من الفيروس بعد أن بدا أنه تراجع قليلا، أو هكذا اعتقد البعض، خاصة في الولايات المتحدة، حيث وصلت أرقام المصابين إلى مستويات قياسية، بتسجيل ما معدله 60 ألف إصابة يوميا في الأيام الأخيرة.
من جانبه، يقول استشاري الأمراض الجلدية والسارية والوبائيات، الدكتور إسماعيل معتوق، في حديث إلى موقع « سكاي نيوز عربية »، إن الحديث عن موجة ثانية « سابق لأوانه، ولا يمكن الجزم بسهولة بوجود مثل هكذا موجة ».
وأضاف أن الإعلان يحتاج وقتا وخصائص معينة، مثل عدد محدد من الإصابات، موضحا أن الأمر يتطلب أن تجمع منظمة الصحة العالمية والخبراء بيانات من مختلف البلدان والقارات، ثم تخبر العالم.
وأشار إلى أن الحديث عن موجة ثانية « يرعب الناس »، مؤكدا أن الأدق هو أن هناك « خطر حدوث موجة ثانية، لكن الدخول في هذه الموجة يتطلب معطيات معينة ».
لكن الأمر الأسوأ هو ما قاله رئيس منظحة الصحة العالمية، تيدروس أدانوم غيبريسوس، عن أن فيروس كورونا « يتسارع ولم يبلغ ذروته بعد ».
كورونا قد ينتقل عبر الهواء
قالت منظمة الصحة العالمية، إن انتقال عدوى فيروس كورونا المستجد عبر الهواء قد يحدث خلال إجراءات طبية ينتج عنها رذاذ.
وأضافت المنظمة أن بعض التقارير عن تفشي العدوى في أماكن مزدحمة مغلقة أشارت أيضًا إلى احتمال انتقال العدوى عبر الهواء، فضلًا عن انتقالها بواسطة القطرات الصغيرة في حالات مثل تدريبات الكورال وفي المطاعم وداخل قاعات تمارين اللياقة البدنية.
وأقرت منظمة الصحة العالمية، سابقا، باحتمال ثبوت أدلة عن انتشار الفيروس عبر الهواء بعد أن حثت مجموعة من العلماء المنظمة على تحديث إرشاداتها عن كيفية انتقال عدوى المرض.