دراسة حديثة: تقاسم الأشغال المنزلية بين الأزواج له تأثير إيجابي على العلاقة الجنسية
نشرت مجلة Social Forces، دراسة أمريكية أن المشاركة العادلة في الأشغال المنزلية بين الأزواج لها تأثير إيجابي على العلاقة الجنسية ما يساعد على نجاح الحياة الزوجية.
وأفادت الدراسة التي أجريت على شكل مقابلات مع 1100 من الأزواج بغض النظر عن مدة علاقتهم، أن الإشباع الجنسي للزوجين يكون أكثر وضوحًا عندما ينخرط الرجل والمرأة في الأشغال المنزلية.
وفي المقابل تبيّن أن الذين يعتمدون الحياة النمطية في توزيع الأدوار، يعانون من مشاكل كثيرة من بينها العلاقة الحميمية.
وتقول Anne Barret كاتبة الدراسة، إن « تحمل الأشغال المنزلية من طرف واحد يؤدي للإحساس بالظلم، ما يزيد من خطر تدهور ونهاية العلاقة الزوجية، كما يقلل بنسبة كبيرة من مستوى الرضا الجنسي لكل من المرأة والرجل ».
وأشارت الدراسة إلى أن الشعور بالعدالة مهم جدّا وله تأثير إيجابي على الحياة الجنسية للشريكين، لحل هذا المشكل يوصي الباحثون على التواصل لأنه المفتاح لتحقيق الإنصاف الضروري لعلاقة متوازنة.
ويعتقد أخصائيون أن إنجاز المهام التي تتعلق بالأزواج تتم وفقا لمجموعة من الاعتبارات، حسب نشاط الشخص وأدائه ودوره، نفس الشيء ينطبق على الأعمال المنزلية، غسل الأطباق، تحضير الطعام، واجبات الأبوة والأمومة.
ويقول مارتين تيلاك: بدلاً من “النظر إلى ما هو مفقود”، يجب أن نبدأ بتقدير “ما يتم تقديمه”، مع مراعاة ما يفعله شريكنا من أجلنا.