دنيا بطمة عايشة حياتها طول وعرض.. ما هي تطورات قضية « حمزة مون بيبي »؟
غير مبالية بأصابع الاتهام الموجهة لها في قضية ما يعرف إعلاميا بـ »حمزة مون بيبي »، تعيش الفنانة دنيا بطمة حياتها اليومية بشكل عادي.
ومنذ أن قضت محكمة الاستئناف في مدينة مراكش، يوم 27 يناير الماضي، بالسجن النافذ في حق الفنانة لمدة 12 شهرا، ثم لجوء دفاعها للطعن لدى محكمة النقض، ما أسفر عن وقف تنفيذ الحكم، لم يظهر جديد، في انتظار أن يقول القضاء كلمته الأخيرة في الملف.
لا معطيات جديدة
ولمعرفة تفاصيل أكثر من الموضوع، اتصل موقع “كيفاش” بدفاع الفنانة دنيا بطمة، النقيب الأسبق عبد اللطيف بوعشرين، الذي رد في تصريح مقتضب: “نحن ننتظر ما ستقوله محكمة النقض”، رافضا الدخول في أية تفاصيل أخرى.
وتعليقا على تأخر الحكم، أوضح محام في هيأة تطوان، في اتصال مع موقع “كيفاش”، أن “الطعن بالنقض في ملف الفنانة دنيا باطمة يجب أن يتم وفق الإجراءات القانونية المنصوص عليها في المواد من 518 إلى 562 من قانون المسطرة الجنائية، وهي المواد التي نظمت ممارسة هذا الحق القانوني الذي يبتدئ بالتصريح بالنقض ثم بعدها ببيان أسباب النقض في مذكرة مرفوعة لمحكمة النقض من طرف محام مقبول لدى محكمة النقض، وقد حددت المادة 534 من قانون المسطرة الجنائية أسباب الطعن بالنقض في خرق إجراءات جوهرية مست المسطرة، كالشطط في استعمال السلطة، أو عدم الاختصاص والخرق الجوهري للقانون، أو انعدام الأساس القانوني أي انعدام التعليل، وهي كلها أسباب مذكورة على سبيل الحصر، بحيث تعمل محكمة النقض بمراقبة الحكم المطعون فيه ومدى احترامه لأحكام هذه المادة، دون أن تبث في الموضوع”.
وتابع المحامي: “لذلك فإذا كان الحكم المطعون فيه بالنقض قد قضي بعقوبة سالبة للحرية، فالنقض يوقف تنفيذ العقوبة لحين البت فيه، بعدم قبوله أو رفضه وهنا يكون المحكوم ضده ملزما بتنفيذ هذه العقوبة السالبة للحرية بعد تبليغه بالقرار، أو يتم الحكم بقبول النقض وتتم إحالته على نفس المحكمة التي أصدرت الحكم لكن بهيئة قضائية أخرى غير التي أصدرت الحكم المطعون فيه”.
لا مبالاة
ومن جهتها، تتعامل الفنانة دنيا بطمة مع الموضوع كأنه صار طي النسيان، وعادت إلى مزاولة أنشطتها الفنية وحفلاتها العائلية وتفاعلها مع الأحداث على حسابها على إنستغرام، الذي بلغ يوم أمس الخميس (7 أكتوبر)، 8 ملايين متابع.
وتتابع سليلة عائلة بطمة في ملف “حمزة مون بيبي” أحد أشهر القضايا التي تتعلق بالجريمة الالكترونية المرتبطة بالتشهير والابتزاز والمساومة، ويتضمن صك اتهام صاحبة أغنية “ندمانة” “المشاركة في الدخول إلى نظام المعالجة الآلية للمعطيات عن طريق الاحتيال، والمشاركة عمدا في عرقلة سير هذا النظام وإحداث اضطراب فيه وتغيير طريقة معالجته”.
ولازالت دنيا بطمة تؤكد على براءتها من التورط في الحساب المذكور، مشددة على أنها تتابع من أجل السب والقذف، وأن لا علاقة لها بتسيير الحساب.