عاطياها للشطيح والحفلات وجلسات التصوير.. دنيا بطمة تجمع « النقد » في انتظار محكمة النقض!

شاركي:

تعيش الفنانة دنيا بطمة حياتها بالطول وبالعرض، غير مبالية، بأصابع الاتهام الموجهة لها لحدود اليوم في قضية ما يعرف إعلاميا بـ « حمزة مون بيبي ».

وفي انتظار صدور قرار محكمة النقض، بعدما لجأ دفاع بطمة للطعن في قرار محكمة الاستئناف والذي قضى بالسجن النافذ في حق الفنانة لمدة 12 شهرا، تعمل الأخيرة جاهدة على تكبير ثروتها وعدم تضييع وقتها.

وبين الحفلات وجلسات التصوير والإشهارات على إنستغرام وحضور افتتاحات محلات تجارية، تسعى بطمة إلى تجميع أكبر قدر ممكن من « النقد » في انتظار صدور قرار محكمة النقض.

بطمة.. مطربة شعبية

ومن فنانة تمتلك صوتا رائعا أحبه جمهورها منذ أول ظهور لها في برنامج اكتشاف المواهب « آراب أيدول »، تحولت دنيا بطمة اليوم إلى « مطربة شعبية »، تغني الشعبي في الأعراس والحفلات وترقص على إيقاعاته.

وصغرت بطمة من حجم موهبتها ومن قيمة صوتها ودخلت في متاهة البحث عن الربح المادي و »تعمار الجيب »، خاصة بعد ارتباط اسمها بقضية « حمزة مون بيبي ».

وأصبحت بطمة التي كانت تتحف الجماهير المغربية والعربية بأدائها لأغنية « مگادير »، تغني اللون الشعبي كسائر مجموعة من « الفنانين »، لا يمتلكون ربع إمكانياتها الصوتية.

افتتاحات وجلسات تصوير بالملايين

وكشف مصدر مطلع في تصريح لموقع « لالة بلوس » أن بطمة تجني الملايين من خلال مشاركتها في افتتاح محلات جديدة وخضوعها لجلسات تصوير بالقفطان.

وبخصوص افتتاح المحلات فمداخيل بطمة تبدأ من 4 ملايين سنتيم فما فوق، أما جلسات التصوير بالقفطان، فهي ترتدي كل قفطان بـ2 مليون سنتيم.

ومنذ منع السلطات الفنانة بطمة من مغادرة التراب الوطني، وهي تستثمر وقتها في مثل هذه الأعمال التي تدر عليها بكم كبير من النقود.

اللي دوا ياكل الدوا

وعوض أن تركز بطمة في مسيرتها الفنية، ضيعت الأخيرة الكثير من الوقت في خلق خلافات ومناوشات مع غيرها من الفنانات على مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك مع منتقديها.

ودفع ذلك، كثيرين إلى تكوين صورة سلبية عن الفنانة بطمة ذات الصوت الذهبي.

كابوس « حمزة مون بيبي »

وانقلبت حياة بطمة رأسًا عن عقب حين ورد اسمها في القضية الشهيرة إعلاميا بـ « حمزة مون بيبي »، الحساب الذي نشر صورا ومعطيات شخصية عن أشخاص وفنانين.

وتتابع سليلة عائلة بطمة في ملف “حمزة مون بيبي” أحد أشهر القضايا التي تتعلق بالجريمة الالكترونية المرتبطة بالتشهير والابتزاز والمساومة، ويتضمن صك اتهام صاحبة أغنية “ندمانة” “المشاركة في الدخول إلى نظام المعالجة الآلية للمعطيات عن طريق الاحتيال، والمشاركة عمدا في عرقلة سير هذا النظام وإحداث اضطراب فيه وتغيير طريقة معالجته”.

وفي يناير 2021، رفعت محكمة الاستئناف بمراكش، العقوبة الابتدائية الصادرة في حق بطمة إلى سنة حبسا نافذا وغرامة قدرها 10000 درهم.

ومباشرة بعد ذلك لجأ دفاع بطمة للطعن في قرار محكمة الاستئناف.

ولازالت دنيا بطمة تؤكد على براءتها من التورط في الحساب المذكور، مشددة على أنها تتابع من أجل السب والقذف، وأن لا علاقة لها بتسيير الحساب.

مواضيع ذات صلة

لديك أفكار فيديوات ومقالات أخرى ؟ إبعتي لنا اقتراحاتك و أفكارك