فازت بأشهر مسابقة غنائية أوروبية وأصولها.. من تكون لورين؟
تصدرت المغنية السويدية لورين وهي من أصول مغربية، عناوين الصحف العربية والأجنبية خلال الأيام القليلة الماضية.
لورين دخلت التاريخ بفوزها بلقب مسابقة “يوروفيجن” للأغنية الأوروبية، للمرة الثانية.
وولدت المغنية السويدية واسمها الحقيقي لورين زينب نورا طلحاوي في ستوكهولم في 16 أكتوبر 1983، وأصلها مغربي أمازيغي.
وإلى جانب كونها مغنية فلورين منتجة سويدية.
ولورين هي الابنة الكبرى بين ستة أبناء، وكبرت في ضواحي ستوكهولم حيث تقيم حاليا.
تجارب متنوعة
وحققت لورين شهرة واسعة، بمشاركتها في مسابقة الأغنية السويدية “إيدول 2004”.
في العام 2005 غنّت “The Snake” مع الفرقة الموسيقية Rob’n’Raz وبعدئذ قدمت برامج تلفزيونية على قناة التلفزيون TV 400 في السويد.
وعادت لورين إلى الغناء في مسابقة Melodifestivalen 2011 لمحاولة تمثيل السويد في مسابقة “يوروفيجن” الدولية بأغنيتها “My Heart is Refusing Me” ولكنها لم تصل إلى النهائي.
ونجحت الأغنية في دخول قائمة الأغاني الرسمية في السويد.
ولورين أعادت الكرّة في مسابقة Melodifestivalen 2012 لمحاولة تمثيل السويد بأغنيتها “Euphoria”، بعد نجاحها في الاختبار، مثلث بلدها السويد في مسابقة يوروفيجن للأغاني واحتلت المرتبة الأولى.
إنجاز تاريخي
وفازت لورين بمسابقة الأغنية الأوروبية « يوروفيجن » للعام 2023، بأغنيتها « تاتو ».
وتكون بهذا لورين، قد أهدت السويد الفوز للمرة السابعة في تاريخها، بمسابقة « يوروفيجن »، وهو ثاني فوز للسويد على فنلندا، وثاني فوز للورين.
وفازت أغنية « تاتو » للورين بفارق بسيط عن أغنية منافسها الفنلدي كاريا « تشا تشا تشا »، حيث يتم جمع أصوات الجمهور ولجنة التحكيم التي تعطي النتيجة النهائية للفائزين.
وقالت لورين في حديث مع صحيفة « داغنز نيهيتر » السويدية: « عندما سمعت +تاتو+ (…) شعرت بمتعة ممزوجة بالرعب. أدركت أنّ شيئاً ما يحصل ».
وأضافت: « لدي أصول غجرية، أنا أمازيغية، لكني أيضا سويدية ».