لمعرفة حقيقة تسجيل حالات اغتصاب خلال « فوضى البولفار ».. فريق المهرجان يتجه نحو فتح بحث قضائي
بعد تناقل أخبار تفيد تسجيل حالات اغتصاب، خلال الفوضى التي عمت أمس الجمعة (30 شتنبر)، البولفار، في ملعب الراسينغ الرياضي البيضاوي، خرج منظمو المهرجان عن صمتهم.
وتفاعلا ما الأخبار المتداولة، نشر فريق المهرجان بيانا يدين من خلاله العنف والتحرش، ويعلن من خلاله إتخاذ اجراءات قانونية.
وجاء في البيان التي توصل به موقع « لالة بلوس »: « تتابع جمعية التربية الفنية والثقافية البولفار «EAC-LBOULVART» بجدية كبيرة المنشورات المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي التـي تتحدث عـن تسجيل حالات اغتصاب خلال المهرجان يـوم أمس الجمعة 30 شتنبر. وفي الوقت الراهـن، يتـم إجراء الخطوات القانونية المعمول بها فـي مثل هـذه الأحداث، بهدف فتح بحث قضائي في الموضوع ».
وأضاف البيان: « طيلة هذه الساعات الماضية، كان فريقنا يعمل جاهدا للحصول على المعلومات الدقيقة حول مـا تـم نـشـره، بتواصل مباشر مع السلطات المختصة، ومستخدمي رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين نشروا المحادثات، ونبهـوا الـرأي العام ».
وعبر فريق البولفار في بيانه، عن إدانته القوية لكل مظاهر العنف والتمييز الجنسي والتحرش بجميع أنواعه.