نقيب المهن الموسيقية في مصر: شيرين نقلت رغما عنها للمستشفى تحت اسم مستعار
كشف نقيب المهن الموسيقية في مصر الفنان مصطفى كامل تفاصيل جديدة حول احتجاز الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب، في مستشفى للصحة النفسية.
وقال كامل في تصريحات له، إنه تلقى اتصالا من أحد أصدقائه كان متواجدا مع طليق شيرين المطرب حسام حبيب وأخبره أنها خطفت تحت تهديد السلاح الأبيض، ونقلت رغما عنها للمستشفى تحت اسم مستعار، وفق ما أورده موقع « العربية ».
وأشار إلى أنه علم بما جرى لشيرين منتصف ليل السبت الموافق 15 أكتوبر، لافتاً « إلى أنه تحدث على الفور مع أحد مسؤولي وزارة الداخلية الذي أبلغه بالموقف تفصيلا موضحاً أنهم على علم بالموضوع قبل انتشاره بخمسة أيام ».
وأوضح أن المسؤول الأمني أشار إلى أن طليق الفنانة شيرين حاول تحرير محضر بالواقعة، إلا أن طلبه قوبل بالرفض لأنه ليس من أهل شيرين قانونا.
وأضاف كامل أنه استشعر الحرج حينها لأنه أيضاً ليس من أهلها لكنه لا يزال مصراً على دعمها كزميل وصديق ونقيب للموسيقيين.
وفي سياق متصل، كان المحامي المصري سمير صبري قد طالب بالتعامل مع الفنانة شيرين وطليقها الفنان حسام حبيب، كسائقي عربات النقل، الذين تستوقفهم اللجان على الطرق وتجري لهم تحاليل تعاطي المخدرات.
وقال سمير صبري في تصريحات لبرنامج “عرب وود”: “تقدمت ببلاغي للنائب العام بعد ما سمعته إمبارح على إحدى القنوات الفضائية، من إن أخو شيرين تكلم عن تعاطيها المخدرات مع حسام حبيب في بيتها”.
وأضاف: “كان يتعين علي تقديم البلاغ لإن كفاية، إحنا الشعب والمجتمع قاعدين نسمع قرف ومشاكل شيرين عبد الوهاب، وإنها حلقت قرعة وربت شعرها وكلام فاضي. المفروض تكون قدوة لشباب ومعجبيها ومحبيها لكن للأسف مفيش فايدة”.
وتابع: “طلبت من النائب العام في بلاغي يبعتهم الاتنين للطب الشرعي، ليثبت إذا كان في الدم مادة مخدرة، ويقدموا للمحاكمة الجنائية شأنهم شأن سواقين عربيات النقل، لما اللجان توقفهم وتعمل لهم فحص وتاخد منهم عينات، وإذا اتضح تعاطيهم المخدرات يتم إحالتهم للنيابة العامة للمحاكمة أو فصلهم من أماكن عملهم”.