وزير الصحة: اللقاح ضد كورونا قد يكون جاهزا للاستخدام في دجنبر أو يناير
توقع وزير الصحة، خالد آيت الطالب، أن يكون اللقاح ضد كورونا جاهزا للاستخدام في دجنبر أو يناير المقبلين على أبعد تقدير.
وقال آيت الطالب، في حوار مع موقع “ميديا 24”، إن التجارب السريرية توجد حاليا في المرحلة الأخيرة، ويرتقب أن تنتهي في 15 نونبر الجاري.
وأشار الوزير إلى أن 600 متطوع مغربي شاركوا في هذه التجارب السريرية، وجمعيهم حصلوا على الحقنة دون أن يعلموا ما إذا كان دواء وهميا أو المنتج الذي جرى اختباره، وفي النهاية، يتم أخذ عينة دم من هؤلاء المتطوعين للتحقق مما إذا كان هناك مناعة أم لا (إفراز الأجسام المضادة المعادلة أم لا).
وستتم مقارنة نتائج المجموعتين (الدواء الوهمي واللقاح المرشح)، وهذه المرحلة يرتقب أن يجري الانتهاء منها في 15 نونبر الجاري.
وعبر الوزير عن تفاؤله بنتائج هذه العملية لعدة أسباب، منها أنه لم تسجل أية أعراض جانبية على المشاركين في التجارب السريرية، باستثناء الانزعاج المعتاد في الأيام الأولى بعد الحقن.
وذكر المتحدث بأن المغرب ليس البلد الوحيد الذي شارك في التجارب السريرية للقاح الصيني، فهناك بيرو والإمارات والأرجنتين والبحرين، موضحا « في كل مكان كانت النتائج المعروفة جيدة جدا. وإذا كانت هناك مناعة في بلدان أخرى، فلماذا لا تكون لدينا؟ ».
وأكد الوزير على أن « نجاعة اللقاح ستتأكد ابتداء من نهاية السنة الجارية »، مردفا « لقد أثبتت كل هذه اللقاحات، الموجودة في المرحلة الثالثة، سلامتها في المرحلة الأولى. لقد أثبتت فعاليتها من حيث إفراز الأجسام المضادة المعادلة في المرحلة الثانية، واليوم يتم اختبارها على مستوى المجتمع، لمعرفة المناعة في مجتمع معين ».
وأوضح الوزير أن لقاح كورونا الذي سيستفيد منه المغاربة سيقدم في جرعتين نفصل بين تعاطي كل واحدة منها مدة زمنية تصل إلى 21 يوما.
وأكد على أم أخذ اللقاح « لن يكون إلزاميا، والحصول عليه يجب أن يكون تطوعيا »، لافتا إلى أن الوزارة « تخطط لإجراء حملات تحسيسة واسعة لتوعية الجميع بالحاجة إلى التلقيح ».
وقال آيت الطالب إنه بموجب الاتفاق الموقع مع (سينوفارم)، فإن الشريك الصيني سيزود المغرب ب10 ملايين جرعة بحلول نهاية العام، ويمكن توقع المزيد في عام 2021.
وأشار إلى أن المغرب لم يضع بيضه كاملا في سلة واحد، إذ أكد أنه بعد إبرام اتفاق مع (Sinopharm) و(AstraZeneca)، ربط الاتصال بكل من (CanSino Bio) و(Pfizer) و(Johnson & Johnson).