7 طرق لتخطي مرحلة الإنفصال بشكل صحي
يعتبر البعض أن الانفصال أسوء تجربة عاطفية يمكن المرور بها إلا أن بعض خبراء العلاقات الزوجية يرون أن للانفصال فوائد كثيرة. لالة مولاتي تستعرض 7 طرق لتخطي مرحلة الإنفصال بشكل صحي.
الحب الحقيقي للنفس:
وهو بعيد عن الكبر والغرور، فالفرق بينهما أنّ الكبر هو حب للذات مع تحقير للآخرين، والغرور هو حب للنفس مع تصغير للآخرين، أما الحب الحقيقي للنفس فهو الرضا الداخلي عن ذاتك، والرضا بما هو مكتوب لكِ.
ليس هناك إنسان كامل:
يجب أن تؤمني إيماناً تاماً بأنّه ليس هناك إنسان كامل على وجه هذه الأرض ولا حتى أنتِ، وبأنّ الحياة لا تقف عند شخص معين.
تزوّدي بالمناعة العاطفيّة:
ويكون ذلك بإحاطة نفسك بجوٍ صحيٍّ ممتلئ بالحب والعاطفة من الذين يحبونك دون مقابل كأهلك وصديقاتك، هذا الجو المفعم بالحياة والعاطفة يجعل لديك مناعة عاطفية قوية تستطيعين بها الذود بنفسك لمنطقة الأمان العاطفي، لذلك يجب أن تتجنبي البقاء وحيدة في هذه المرحلة؛ كي لا تكوني رهينة للذكريات التي تنهش من عافيتك.
ابحثي عن ذاتك من جديد:
عند كل منعطف في حياتنا وتغيير، يجب علينا أن نقف برهة من الزمن، للبحث عن ذاتنا من جديد، فلربما تاهت منا في خضم معترك الحياة، كذلك أيضاً بالنسبة للحياة العاطفية وعيش تجربة الانفصال؛ فمعرفة ما تحبينه وما تكرهينه هو بمثابة تقييم للذات ووضع الخطط الجديدة للمرحلة القادمة.
لا تلومي بل أحبي واعذري:
فلا تلومي الآخرين ولا تلومي شريككِ السابق وحتى نفسك لا تلوميها، فما حدث قد حدث، تقبلي واقعك الجديد وتعلمي منه.
اعذري الجميع لأجلك لا لأجلهم فكلنا خطاؤون وذلك من أجلك لا من أجلهم
إذا عذرتِ فستمتلكين قوة داخلية جبّارة تستطيعين من خلالها أن تمنحي الحب من جديد وبالتالي ستحصلين عليه.
تعلمي من الماضي:
فتجربة الانفصال، تعني أنكِ أيضاً لديكِ الكثير من الأخطاء، وهذا لا يعني أن قرارك بالانفصال غير صحيح، ولكن يجب أن تتعلمي من أخطاء الماضي؛ حتى تتجاوزي المرحلة بنجاح، وتنتقلي إلى حياة جديدة أفضل.
حققي أحلامك:
إذا كنتِ قد توقفتِ عن تحقيق أحلامك من أجل مشروع الزواج، فمن الأفضل أن تعيدي ترتيب حياتك، وتبحثي عن أحلامك وأفضل الطرق لتنفيذها، فهذه نصيحة جيدة تساعدك على تجاوز شعورك بالفشل.