جمعية طب الإنجاب والجنين في مؤتمرها.. ملیون و700 ألف مغربي يعانون العقم
نظمت الجمعية المغربية لطب الإنجاب وطب الجنین النسخة الرابعة من مؤتمرھا في الفترة من 13 إلى 15 یونیو الجاري، حول موضوع « التفرد ھو المفتاح ».
ترأس ھذا المؤتمر، البروفیسور تیمور غورغان، رئیس مركز الخصوبة الأول المعتمد من المجتمع الأوروبي والجمعیة الأوروبیة لطب الإنجاب وطب الجنین.
خلص المؤتمر إلى: في المغرب، یعاني ملیون و700 ألف مغربي في صمت من العقم، أي واحد من أصل 8 أزواج
- المغرب ھو البلد الوحيد، حیث یوجد أقل عدد من محاولات الإخصاب في المختبر. لا یزال غیاب التغطیة الصحیة عقبة رئیسیة.
40 % من المغاربة یعتقدون أن التلقیح الصناعي (التخصیب في المختبر) حرام، وذلك بسبب غیاب المعلومات ونقص التواصل حول ھذا الموضوع.
« شارك حوالي 50 أخصائیا من 4 قارات في ھذا الحدث كمتدخلین دولیین »، یوضح البروفیسور عمر الصفریوي رئیس الجمعیة المغربیة لطب الإنجاب وطب
الجنین.
سجل أكثر من 480 أخصائيا وتقنيا مغربيا وأجنبيا في طب الإنجاب وطب الجنین حضورھم في ھذا الحدث، وفي مختلف الورشات والجلسات العامة والندوات والموائد المستديرة وورشات عمل المؤتمر مثل: ورشة عمل خاصة بداء بطانة الرحم، والورشة العملیة في علم أمراض الذكورة (خاصة
بالبیولوجیین)، ورشة عمل طب الجنین …
« لقد أضحى ھذا الحدث موعدا لا محید عنه، بالنظر إلى حجم الموضوع وأھمیته. كما ھو الحال في كل عام ومنذ 4 سنوات، تشرفنا بدعوة شخصیات مرموقة مثل البروفیسور تیمور غورغان، الذي أتى من تركیا، والذي ترأس ھذا المؤتمر. وھو أیضا الرئیس السابق لـ ESHRE ، أكبر مؤتمر في العالم للعقم وطب الإنجاب. كذلك البروفیسور یعقوب خلف من لندن، وھو أحد أكبر الأساتذة في الإخصاب في المختبر، ثم البروفسور روي ھامبورغ من ھولندا، الذي قام بعمل ھائل یخص تكیس المبایض »، یقول البروفیسور الصفریوي.
