فحص الحمل المنزلي
تسرع الكثير من النساء الى اجراء فحص الحمل المنزلي في حال شعورهن بأية أعراض تدل على الحمل، دون معرفتهن بدقة هذا الفحص أو بالوقت الصحيح للقيام بهذا الفحص
متى ينبغي إجراء فحص الحمل المنزلي؟
يجب الإنتظار حتى اليوم الأول من الدورة الطمثية على الأقل، وربما أكثر؟ لأن اختبارات الحمل المنزلية تقيس الهرمون المنتج بعد أن تلتصق البويضة المخصبة بجدار الرحم، ولا يظهر هذا الهرمون إلا بعد مضي 6 – 12 يوماً بعد الإخصاب، ويختلف التوقيت حسب كل حالة، لذلك قومي بالاختبار عندما تتأخر دورتك الطمثية .
ما هي دقة الاختبارات ؟
تتصف هذه الاختبارات بجودتها تماماً، ففي دراسة حديثة أبدت أن هذه الاختبارات قادرة على تشخيص 90% من إمكانية الحمل في اليوم الأول من غياب الدورة الطمثية، وقد يرتفع ذلك حتى 97% بعد أسبوع من اليوم الأول لغياب الدورة الطمثية.
وللحصول على نتائج اختبارية أكثر دقة:
1- اتبعي التوجيهات المحددة لاختبار الحمل المنزلي بدقة.
2- استعملي بول الصباح الأول في الاختبار، فهو يتصف بأعلى تركيز لهرمون HCG.
كيفية اجراء فحص الحمل المنزلي:
تستطيع اختبارات الحمل المنزلية كشف HCG في بولك. ويتطلب الاختبار عادة وضع الغميسة أو الشريحة الاختبارية في عينة من البول، وفي غضون بضع دقائق، يشير ظهور نقطة أو خط على الغميسة الاختبارية إلى وجود HCGفي البول أم لا، فإذا كان الاختبار إيجابيا، دل ذلك على الحمل.
ماذا لو أشار الاختبار إلى أنني حامل ؟
إذا كان النتيجة ايجابية، اعملي على زيارة طبيبك للبدء بالرعاية قبل الولادة، واسأليه عن وصف الفيتامينات خلال الحمل.
ماذا لو أشار الاختبار إلى أنني غير حامل ؟
إذا كان النتيجة سلبية، لكن ما تزال علامات الحمل وأعراضه موجودة، فانتظري بضعة أيام، ثم أجري الاختبار ثانية أو قوميبإجراء اختبارالدم في مختبر.