لالة مولاتي…تعرفي على 7 نصائح صحية ونفسية بعد الإجهاض
تجاهلي الحزن:
بدون الحزن والألم تظل هذه المرحلة مفتوحة أمام المرأة، ولن تغلق هذه الصفحة من حياتها بشكل حقيقي وستدوم طويلاً ، فمن المهم للمرأة عدم كبح أو تجاهل هذا الحزن ففقدان الجنين صدمة تحزن المرأة حزنًا عميقًا ولا يستطيع الجسم والعقل أن يعبرا هذه المرحلة أو يتجاوزاها، فهي فترة مملوءة بخليط من المشاعر المختلفة، لذا لا تكبحي حزنك ولكن لا تجعليه يستمر معكِ طويلًا.
مساعدة الزوج:
الزوج يحزن كذلك ويتأثر بسبب إجهاض زوجته ايضًا، فهو مثل زوجته حزين، فليست المرأة وحدها هي التعيسة، وإن كان بدرجة مختلفة عن الزوجة وأقل منها ، وأفضل شيء في هذه الحالة أن يعمل على تعافي زوجته نفسياً ، فهي تتحدث معه بلا خجل عن مشاعرها وخلجاتها ، ولا تستحي من مشاعرها أو تخفيها عنه أبدًا، لأن هذا البوح والمشاركة بينها وبين زوجها في المشاعر يخفف كثيرًا من وطئة ثقل هذه الفترة المؤلمة وتجاوزها بأقل ضرر نفسي.
الراحة:
توفير الراحة للمرأة بعد الإجهاض ، وعدم القيام بأعمال مجهدة وشاقة، وحصولها على عدد ساعات نوم كافي لجسمها ، وأن تلتزم الراحة الجسدية بعد الإجهاض ، فإذا كانت عاملة تأخذ إجازة من عملها، فإن ذلك يساعد على ان تعود العافية للمرأة من الإجهاض وبسرعة لأنها تسترد صحتها وعافيتها.
الرياضة:
قد تلجأ المرأة إلى الرياضة البدنية ، فاحذري ذلك، لأن ذلك قد يضر بصحتكِ، فإذا سمح الطبيب بالمشي فتكون فترة قصيرة ، أو ممارسة اليوجا لكن عدم القيام بحركات قد تكون قاسية او صعبة.
العلاج بالاعشاب :
وإذا أحسست بعد الإجهاض بالغثيان ، فهناك أدوية يصفها الأطباء للغثيان، لكن من الأفضل العلاج بالطرق الطبيعية كالزنجبيل أو الشاي بالزنجبيل، أو الخبر المحمص، ويجب أن تبتعدي عن تناول الدهنيات والسكريات واللجوء إلى الأطعمة الطازجة.
الأدوية:
وإذا أصابك تشنج في البطن وألم نتيجة الإجهاض ، وشدة الألم هذه تختلف حسب طبيعة الإجهاض من إمرأة لأخرى، فاسرعي باستشارة طبيبكِ لوصف الدواء الملائم، فإذا كان الألم مستمرًا فيجب العناية الطبية المركزة.
الكمادات الساخنة والباردة:
بعد الإجهاض قد تصاب بعض النساء بصداع، في هذه الحالة تستعمل المرأة المجهدة كمادات ساخنة وكمادات باردة فإنها تعطي بعض الراحة ، وهذه الطريقة مفيدة في حالة التشنج في البطن.
