للأمهات… كيف تتعاملين مع ضعف شهية طفلك

شاركي:
2أسباب ضعف شهية الأطفال:
قد يحتاج الطفل إلى اهتمام الغير والانتباه إليه عن طريق الامتناع عن تناول الطعام لإثارة قلق الوالدين, فالطفل يدرك قلق الوالدين ويدرك أنه يحظى في أوقات التغذية بأكبر قدر من الاهتمام والعناية لا يسعد به في غير هذه الأوقات, ويلجأ إلى تلك الوسيلة وينتظر وقت معاد الوجبة فرصة ينتهزها للفت انتباه الغير.
 
يلجأ الأطفال عادة إلى الامتناع عن الطعام بالكميات الكافية كأسلوب لا شعوري لعقاب الذات فإذا أذنب الطفل فقد يعاقب نفسه بالانصراف عن الطعام.
 
إن الطفل المضطرب نفسياً وعصبياً كثيراً ما يكره أصناف من الطعام أكثر مما يكره الطفل السوي.
 
إن الغضب والحزن أو فقدان الشعور بالأمن أو تقييد الحرية وما شابه ذلك من حالات الانفعال تؤثر تأثيراً سلبيا على العصارات التي تعمل على هضم الطعام, كما أنها تؤثر على شهية الطفل للطعام فالطفل إذا غضب أو شعر بالوحدة أو أشتد انفعاله في اللعب أو الخوف لا يستطيع أن يهضم الطعام أو يمثله غذائيا.
 
طرق علاجها :
لابد أن يكون الجو الذي يتناول به طفلكِ الطعام جواً محبباً وعلى الأب والأم الامتناع عن التشاجر أو إجراء بعض المناقشات الحارة أثناء تناول الطعام.
 
لا تفرضي الطعام بقسوة وبقوة على طفلكِ بل يترك للطفل الحرية لاختيار نوع وكمية الطعام الذي يتناوله.
 
عليكِ أن تكفي عن قلقكِ, فلا تظهري شدة رغبتك في أن تكون لدي طفلك الشهية الكاملة نحو الطعام.
 
من الممكن توجيه لطفلكِ نحو أنواع معينة من الطعام, بأن نقدم له كميات صغيرة من المأكولات التي يحبها, وبذلك يكون هناك احتمال قوي وكبير بان يطلب الطفل مزيداً من أصناف الطعام المحببة إليه وعندما يعتاد الطفل على المطالبة بمزيد من أطباقه المفضلة نستطيع تدريجاً إدخال أطباق الطعام التي رفضها سابقاً كما يمكن أن نقص عليه القصص كمكافأة على تناول الطعام

مواضيع ذات صلة

لديك أفكار فيديوات ومقالات أخرى ؟ إبعتي لنا اقتراحاتك و أفكارك