للحامل…إليك بعض الممارسات الخاطئة خلال هذه الفترة
تأكل الحامل كميات إضافية، لذلك فإن غالبية الحوامل نجدهن ممتلئات ولا يستطعن الحركة وكل ذلك ظناً منهن أنهن سيجعلن الجنين أكثر صحة وأكبر.
عدم الحركة عند النوم وتغيير الاتجاه، بل يجب الاستيقاظ ثم تغيير الاتجاه وذلك حتى لا يلتف الحبل السري حول رقبة الجنين وهذا خطأ فالطفل محفوظ داخل البطن ومن الممكن أن يحصل ذلك دون أي سبب للحركة في ذلك وتغيير الاتجاه. – شكل البطن يدل على جنس المولود، هل هو ذكر أم أنثى؟ وهذا أيضاً من المعتقدات الخاطئة فالطريقة الوحيدة لمعرفة ما إذا كان الجنين ولداً أم بنتاً هي الأشعة ذات الموجات فوق الصوتية.
شرب كميات كبيرة من الماء تؤدي إلى زيادة احتباس الماء بالجسم. وهذا معتقد خاطئ، فالماء يقلل من حدوث الإمساك، كما يقلل من الضغط على الكليتين لأنه يقوم بغسلهما.
بعض الحوامل يتناولن العقاقير الطبية بدون استشارة الطبيب المعالج وتعتقد نفسها أنها كالسابق لا يضر أن تأخذ مسكناً للألم بدون استشارة ولا تدرك بأن وضعها تغير وأن بعض الأدوية والعقاقير لها تأثير خطر على الجنين.
لا تأخذي حمامات دافئة فهي تشعرك بدوخة وهذا خطأ فالحمامات الدافئة جيدة عكس الحمامات الساخنة التي تؤدي إلى اتساع الأوعية الدموية مما يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم.
توقفي عن ممارسة الرياضة خوفاً على حملك، وهذا معتقد خاطئ، فعلى المرأة الحامل ممارسة الرياضة ولكن بأخذ الحيطة والحذر فالرياضة تساعدها على صيانة عضلات البطن وتحسين الحالة النفسية لها ومقاومة الاكتئاب وجلب الراحة، وأفضل أنواع الرياضة لها هي اليوغا والسباحة خاصةً، ولكن يجب أن تراعي أن يكون حمام السباحة معقماً ونسبة الكلورين مناسبة وبالتأكيد مع التخفيف كلما احتاجت لذلك، ويجب أن تتذكر الحامل بأن تستشير الطبيب قبل البدء في ممارسة أي برنامج رياضي.
